الخميس، 18 أبريل 2013

المدرسة الذكية


ان التنمية الشاملة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعوب وامتلاك القوة والتقدم الحضاري لا يحصل الا بالعلم والتكنولوجيا, حيث انها تبقي الانسان على تواصل باهم المستجدات والتطورات على الصعيد العالمي, فاصبح امتلاك التكنولوجيا هدف الحكومات تسعى لاقتنائه وتعليمه لافراد شعبها, وحيث ان الاطفال لا يولدون اغبياء, لكن ظروف التعليم من كتب ومناهج واساليب  تقف عائقا امامهم, بدءت اصوات النداء بالمدرسة الذكية تتعالى لتتيح فرصة التعليم للجميع.
تعرف المدرسة الذكية بانها المدرسة التي تستخدم تكنولجيا المعلومات والاتصالات في التعليم للوصول الى اهداف التعليم المرجوة في المدارس, وذلك من خلال تحسين استخدام اساليب التعلم والتعليم وتدريب وتاهيل كل من المدرسين والاداريين والطلبة للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب, ورفع كفاءة نظام العمل الاداري بالمدرسة, ومشاركة اولياء الامور بالمتابعة وابداء الراي والاقتراحات لحالة ابنائهم التعليمية , وتحويل المدرسة الى مدرسة منتجة من خلال مراكز التعلم المجتمعي,و لقد حظيت هذه المدرسة بمزايا عديدة منها:
1.    مزج استراتيجيات التعلم لضمان الكفاءات الاساسية وتعزيز التنمية الشاملة.
2.    تشجيع الانشطة الرامية الى تعزيز التعلم والابداع.
3.    محورها الطالب واثراء انشطة التعليم.
4.    تعزيز اداء الفروق الفردية وتقليل الفجوة.
5.    خلق بيئة تعلمية تعليمية مشجعة للتعليم والتفكير والابداع.
6.    تسهل تواصل الاباء مع المدرسين من جهة ومع ابنائهم من جهة اخرى من خلال التواصل المباشر.
7.    حوسبة المناهج لتعليم افضل خاصة في المواد الاساسية.
8.    توفير مكتبة الكترونية وتسهيل عملية البحث.
9.    تربط الطالب بالمجتمع المعرفي.
10.           توفر فرصة التعليم لغير القادر عليها سواءا من احوال صحية اوطبيعية اوغيرها.

اما عن الخدمات التي تقدها فهي عديدة منهاعلى مستوى الطالب:
1.    امكانية التسجيل والالتحاق الاكتروني
2.    الحصول على المعلومات والردود باقصى سرعة واقل جهد ممكن
3.    امكانية قياس مستوى تقدم الطلاب ومتابعته تقدمهم وفق قدراتهم وميولهم.
4.    توفير الوقت والجهد الذي يبذله المعلم .
5.    امكانية البحث والتجريب دون مخاطر
وعلى مستوى الادارة والمدرسة:
1.    ادارة شؤون الطلبة.
2.    تسهيل عمل الجداول المدرسية.
3.    موقع تفاعلي للمدرسة على الانترنت.
4.    متابعة الدرجات والنتائج.
5.    متابعة نطام الحضور والانصراف.
6.    اتاحة نظام الادار ة المالية والمحاسبات.
7.    تسهيل عمل ادارة المخازن والمشتريات.
8.    توفير نظام ادارة الموارد البشرية.
9.    متابعة عملية النقل.
وانا من وجهة نظري من مؤيدي المدرسة الذكية وارى انها حلم قادم يتحقق ولابد من تحقيقه لمواكبة العلم والتطور, وكسر قيد الجهل والتخلف, وهي تمثل القوة لمستقبل ابناءنا, لانها تنصر الفئة الضعيفة في المجتمع والحلقة الاضعف فيه ممن هم من ذوي الاحتياجات الخاصة او صعوبات تعلم او الذين تعرضرو لحرمان بيئي تعليمي لاي سبب كان, واشير الى بداية تحقيقه في عديد من الدول مثل مصر والسعودية والاردن, ولكن المشكلة تكمن هي: هل الامة العربية مهياة او مؤهلة لانشاء والتعامل مع هذا النوع من المدارس, ويبقى السؤال هنا هل سينجح مشروع المدرسة الذكية في الوطن العربي وسط ما يعانيه من فقر وجهل وتحديات وحروب ونزاعات داخلية وخارجية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق